بين اليأس والامل
هؤلاء هم شباب مصر اللذين جني عليهم الطاغوت المخلوع لعنه الله هؤلاء شباب مصر اللذين دفنهم الطاغيه من اجل مخطط يخدم مصالح اليهود لا ريب فقد كان الطاغيه العميل الاول لهم في المنطقه ومن ينكر ذلك فهو لا يري الا تحت قدميه ان ما بين اليأس والامل في هذه المرحله شعره نكاد الا نراها فقد تعودنا ان نري اللون الأسود فقد ولا نري ما هو ابيض و جميل كان ما فعله المجلس العسكري من سحق المتظاهرين في اول ايام الشهر الكريم ثم تبعه بالصدمه في قضيه الناشطه اسماء محفوظ ومحاكمتها عسكريا صدما لمن يفهم وانقلاب علي شرعيه 25 يناير وكنت اخاف ان ييأس الناس من الثورة او ان ينقلبو عليها لأن شعبنا بطبعه ينسي كل الاحداث التي تمر به من اجل لقمه العيش كنت اخاف ان ينسي الناس ما فعله بهم الطاغوت المخلوع من تنكيل واهانه في الخارج والداخل لاكن ما ان اتت احداث سيناء حتي كدت اشكر اسرائيل لأنها جمعت الناس مرة اخري علي حب الوطن وفعلو ما كانو لا يستطيعون فعله في العهد البائد ان ارادة الشعب الذي طغي عليها طغيان المخلوع اللامبارك نهضت من جديد لتمسك بزمام الامور بعد ان كادت ان تفلت منه...