أنا حر

تراجع معدل نشاط الحركة الاحتجاجية خلال النصف الثانى من شهر أغسطس بشكل ملحوظ، حيث رصد تقرير المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية 148 حدثا في مقابل 262 حدثا في نصفه الأول، وذلك بعد أن تلقى المواطنون وعمال بعض الشركات وعودا من المسئولين بحل الأزمات وعلى رأسها انقطاع الكهرباء والذى قامت بسببه عشرات الاحتجاجات خلال شهري يوليو وأغسطس. وفي نظرة تفصيلية على تلك الاحتجاجات سنجد أن الأهالى استحوذوا على النصيب الأكبر منها، حيث قاموا بـ58 حالة احتجاج في حين شهد القطاع الحكومى 49 حالة، أما القطاع الخاص فجاء في المرتبة الثالثة بـ17 حالة احتجاج، في الوقت الذي قام   قطاع الأعمال العام بـ13 حالة احتجاج، وجاء خامسا أصحاب الأعمال الحرة بـ7 حالات، أما الطلاب فحالتين، وأعضاء النقابات والأحزاب حالة لكل منهما. واختلفت أشكال الاحتجاجات ما بين 36 وقفة احتجاجية، و26 حالة إضراب عن العمل، و23 حالة اعتصام، و22 حالة تظاهر، و16 حالة تجمهر، و13 حالة قطع طريق، و5 حالات إضراب عن الطعام، وحالتان احتجاز مسئول، وحالتان محاولة لإحراق النفس، مسيرة واحدة، حالة واحدة لاقتحام هيئة حكومية، وحالة واحدة إضراب عن تلقي العل

هجرت بعض احبتي طوعا لانني رأيت قلوبهم تهوى فراقي نعم اشتاق!  ولكن وضعت كرامتي فوق اشتياقي ارغب فيً وصلهم دوما ولكن! طريق الذل لاتهواه ساقي!.

في ارض ابي شعبها الا ان يكون عبيد لا يصح ان يكون للاحرار بها مكان

كانو زمان بيحكولنا في الحواديت علي الشر والحق اللي بينتصر في النهاية بس بصراحه لغاية ماكبرت ووصلت للسن ده عمري ما شوفت الحق ده انتصر ولا حتي في جوله واحده وعرفت انه كلام حواديت بس عرفت متأخر

يا اهل ودي انتم املي ومن ناداكم يا اهل ودي قد كفي عودو لما كنتم عليه من الوفا كرما فأني ذلك الخل الوفي وحياتكم قسما وفي عمري بغير حياتكم لم احلفِ لو ان روحي في يدي و وهبتها لمبشري بوصالكم لم انصفِ دعك تعنيفي وذق طعم الهوي فأذا عشقت فبعد ذلك عنفٍِ

حدَث قبل الثورة - أهانوك أمام زوجتك وأبناءك ، عذبوا ابنك ، وقتلوا ابنك الآخر ، واغتصبوا ابنتك - عندما تفوّق ابنك في الثانوية العامة دخل ابنهم الأقل منه الكليات العسكرية - عندما تفوّقْت في الجامعة أخذ أبناؤهم مكانك - عندما كنت أنت الذي تنتج ولا تجد ما يكفيك كانوا يسرقون كل إنتاجك - عندما تخرجت من كلية الطب والهندسة كان راتب الصول أكبر من راتبك - كان يوجد في مصر مَن راتبه بالملايين ، وكان يوجد مَن ي أكل من القمامة - كان الأطفال بلا مأوى في الشوارع بينما كلابهم تسكن القصور - قسّموا بينهم كل المناصب والمراكز القيادية ولا شئ لكم - كانوا يكرّمون السفهاء ويسفّهون العلماء منكم - كانوا منبطحين أمام الغير وأُسود عليكم - إستقبلوا الأعداء وأعانوهم على إخوانكم - تركوكم مُهانين في كل مكان ولم يسألوا عنكم - لم يتركوا شيئاً تملكوه إلا وباعوه ، الأرض والعِرض وباعوكم أنتم حَدث قبل الثورة ويحدُث الآن فهل هانت عليكم ثورتكم

من الصعب مناظرة او اقناع الغير مقتنعين بالمبادئ والشرعية الثورية لأنهم يدورن في دائرة مغلقه لا يعرفون سبيل للخروج منها غير اللف والدوران