المشاركات

بداية النهاية

اللى بيحصل في السنتين اللى فاتوا من اضرابات للعمال والموظفين بيأكد لى ان النهاية اصبحت وشيكة وكمان صحوتنا احنا كشباب نسينا الهجص اللى كنا فيهوبقينا نفكر ازاي نعمل حاجه علشان نخلص مصر من النظام ده . بدايه من مظاهرات الجامعه لغاية الدعوة لأضراب 4 مايو اللى منجحش بسب ضحكة ضحكها علينا النظام علشان الاضراب ميتمش طبعا عارفنها هي العلاوة المزعومةاللى بعد الاعلان عنها بيومين زودت الحكومة النظيفة اسعار البنزين والسولار والغاز وبالتالى المواصلات زادت ورغيف العيش الغير مدعم زاد الخ كانت حجه الحكومة هى علشان تجيب فلوس العلاوة طيب ما هو كده كأن مفيش علاوة هى دى حكومتنا الذكية المعزولة عن شعبها بقصد متعمد. المهم كده كفاية والنظام كده بيكتب بايده اخر صفحه قبل النهاية لأن النهايه مش هيكتبها الا احنا شباب البلد دي الامل فينا احنا والمستقبل لينا احنا ولو مكتبناش النهايه بسرعةهنعمل زى اجددنا وابائنا وقفوا يتفرجوا لغاية ما وصلونا للى احنا فيه دلوقت بيقولو كانو خايفين علينا وكانوا عايزين يكبرونا وخلاص ميعرفوش انهم كده جنوا عليناوضيعوا مستقبلنا مع مستقبل البلد لكن معلش الزمن اتغير وأدينا فهمنا

هذا الزمان

كان ياما كان فى زمن غير الزما ن شيخ عظيم اسمه الشيخ عتمان واب حنون اسمه الاب سمعان علمونا وعرفنا منهم معنى كلمة انسان .. رغم اختلاف الاديان كانت الانسانية بالنسبه لهمعالنا جميلا ونسمه خير سواء كنت من اهل الجامع او من اهل الدير كان الشيخ عتمان يصرخ فى اصحابه واحبابه : تبرع يا مؤمن لبناء كنيسه والاب سمعان فى كل قداس يقول للناس : تبرعوا يا احباب المسيح لبناء مسجد فسيح وفى رمضان ومولد النبي الشريف كان اتباع الاب سمعان يزينون الشوارع فى المدينه ..بالأعلام والزينه وفى عيد الميلاد المجيد كان شباب المسلمين اللذين بايعو محمد على الجهاد كانوا من اخوانهم المسحيين مش بعاد كانوا يوزعوا الزهور وسعف النخيل قدام الكنايس يا جميل وكان هذا الزمان احلى زمان واحلى مكان يا ايها الانسان يافطه جميله كتبوها الاثنين وعلقوها في اوسع الميادين( اختلاف الاديان لا يفرق بنى الانسان) والتوقيع كان عتمان الصديق وسمعان الحبيب وفى يوم من الايام قامت ريح ونامت ريح وصرخت الطفوله فى الشوارع .. وبكت كل الامهات لأن الريح الغادرة الفاجرة قلعت يافطة الشيخ عتمان والاب سمعان من جذورها فى الميدان ريح مجهولة المنبع والمكان .. و

حكايه من طوابير فرن العيش

طوابير فرن العيش ليست كأي طوابير علشان كده حبيت اكتب عنها واقول اللى في نفسىوكمان اقول لكم اللى بيحصل هناك.لما تيجي رايح الطابور لازم تشد الرحال وتودع اهلك وتشحن موبيلك.فربما تطول الغيبةاكثر من يومين ؟! ربما اسبوع او شهر اواكثر.شوف بقي وانت واقف في الطابور او قاعد او نايم .. مش دا المهم المهم اللى بيحصل في العالم الغريب اللى اسمه طابور العيش.ايه اللى بيحصل بقي؟؟وانت واقف في اخر الطابور اللى مش شايف اوله فين تسمع نغمه موبايل الراجل اللى قدامك ترررررن ويرد.....- الو-!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!-هاتيه يا وليه، يا واد ياجزمه انا متغرب وسايب حالى عشان اجيب عيش وانت بتشرب سجايرطيب وحياة امك لما اجيلك في اجازة الفرن .ويقفل الخطاما الاتنين اللى وراك فكل واحد فيهم بتفشخر على التانى....الاول - جدي كان شهيد سنه 56وعمى شهيد سنه67وابويا في 73الثانى - وايه يعنى ما انا عمى شهيد العبارةواخويا شهيد حدود ايطالياوابويا مات فى موقعه طابور بطاقة التموينوخالى استشهد فى طابور فرن العيش السنه اللى فاتت ومراته ماتت من الجوع .وكان فيه ثلاثة قاعدين على الرصيف سمعت منهم فكرة جامدة موتالاول - ليه ما يدوش ابو تريكه يوزع

اليكم

بسم الله الرحمن الرحيم في البدايه يجب ان تعرفونى انا شاب من اللذين جنى عليهم حكم اللى انتوا عرفينه علشان كده قررت اكتب واعبر عن نفسى وعن كل الشباب الضائع مثلي